السيره الذاتيه للمطرب محمد عبده

الفنان محمد عبده
اسمه بالكامل محمد عبده عثمان مرزوق آل دهل العسيري من مواليد 12 /6 /1949 بـ مدينة الدرب التابعة لمنطقة جازان بالجزء الجنوبي الغربي للمملكة العربية السعوديةعانى من اليتم مبكرا حيث توفي والده وعمره ثلاث سنوات فقط وقضى طفولته بدارا الأيتام مما اثر كثيرا في نفسيته وتكوينه حتى التحق بالمعهد الصناعي الثانوي بمدينة جده وحصل على دبلوم في صناعة السفن والطريف انه عمل عقب تخرجه بأحد مكاتب البريد عشق الغناء ومابين هذا وذاك عشق الفن وهو في طفولته فكان يميل للأغاني الدرامية الحزينة ربما بسبب طبيعة الظروف الصعبة التي مر بها وبدأ رحلته مع الغناء في احد برامج الهواة بالتلفزيون السعودي في مطلع الستينات وبعد هذه المشاركة اكتشف موهبته الملحن عمر كدرس وأعلن عن تبنيه له مؤكدا انه سيكون له شأن كبيروكان بداية معرفة الجمهور السعودي والخليجي به من خلال اغنيتى أعلل قلبي و سكبت دموع عيني بينما كانت الانطلاقة الحقيقية له مع أغنية لنا الله التي قدمها عام 1967 ونالت استحسان وإعجاب الجميع وكتب بها شهادة ميلاده وانطلاقته مع الشهرة والنجاح وحقق انتشار اكبر فى عام 1971 بأغنيتين جميلتين هما لي ثلاث أيام وأشوفك كل يوم وغيرها من الاغانى الجميلة في نفس التوقيت مثل لا وربي من كلمات ثريا قابل وألحان فوزي محسون وأغاني عديدة أخرى مثل ساري وألفين هلا و سيد الغنادير و المعازيم و ليلة خميس وغيرها

وتوالت رحلته وتعاونه مع كبار الشعراء والملحنين وانطلق بشهرته متجاوزا حدود السعودية والخليج لكافة الأقطار العربية الأخرى حتى أصبح واحدا من أهم وأفضل المطربين الذين أنجبتهم الأمة العربية على مر العصورأشهر أغاني والبومات البداية وخلال رحلته الفنية التي تجاوزت الأربعين عاما قدم المطرب الكبير عشرات الألبومات الجميلة والناجحة ففي بدايات انتشاره قدم ألبومين للشعبيات سامري عدني 15 و 14 كما قدم بعض الأغاني الشعبية حققت له انتشار كبير أيضا فى البومات خاصة بها مثل شريط لو كلفتني المحبة ثم طرحت شركة صوت الجزيرة أربع ألبومات جميلة له هى ارفع ستار الخجل وعيون الليل والرمش الطويل وهلا يا ابو شعر ثايروبالطبع حققت كل هذه الألبومات والاغانى نجاحا مدويا جعله يقف بين قمم الغناء فى المنطقة العربية بأثرها توقف مفاجئ عقب قيامه بإصدار ألبوم أرفض المسافة ورغم النجاح الكبير الذى حققه هذا الألبوم بالإضافة لقيامه بعمل موسيقي لإحدى أهم الأعمال له وهي البرواز من كلمات الأمير عبد الرحمن بن مساعد
وكذلك قصيدة أنشودة المطر من شعر بدر شاكر السياب إلا انه لم يقم بإصدارهما فرغم هذا النجاح الكبير الذي حققه إلا أن الجمهور فوجئ به في عام 1989يقرر ترك الأغاني العاطفية دون ان يعرف احد هل هو اعتزال نهائي أم مؤقت وأثار موقفه هذا العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام التي استمرت شهورا وأعوام خاصة ان توقفه شمل أيضا الامتناع عن الغناء في الحفلات بل وقرر عدم طرح الألبومات والاغانى التي قام بالتجهيز لها معلنا توقفه عن الغناء العاطفي بشكل كامل منذ عام 1989م إلى 1997م.
أغاني وطنية

واتجه مطرب العرب خلال هذه الفترة إلى تقديم الأغاني الوطنية فقط ففي عام 1989 شارك مع الفنان الكبير الراحل طلال مداح في أوبريت لمهرجان الجنادرية بعنوان مولد أمة ثم شارك فى نشيد الله البادي وأعقبها بـ مجد بلادي
ثم قدم مع طلال مداح أيضا أوبريت وقفة حق بعد انتهاء حرب الخليج الأولى وقدم ألبوما دينيا ووطنيا هو هل التوحيد ضم ست أغنيات جميلة ورائعة والبوما آخر صورة محمد عبده وهو يرتدي اللباس العسكري على غلافه بعد أن قام بالتدريب مع المتطوعين في القوات المسلّحة .وضم أغنيات حبيبتي و الله أكبر و ما علينا و جنود الله وعند انطلاق حرب عاصفة الصحراء لتحرير دولة الكويت قدم محمد عبده ألبوما بعنوان بالسعودي يا بطل وضم أغنياتي السعودي يا بطل و بلاد السلام و السلام سلمنا ورسالة وبعد انتهاء الحرب الأولى وتحرير الكويت قّدم محمد عبده ألبوما جميلا بعنوان ملحمة أسود الجزيرة

عودة قويةوهكذا استمرت فترة توقف مطربنا الكبير عن تقديم اى أغنيات عاطفية حدود ثمانية أعوام كاملة ابتداء من عام 1989 حتى عام 1997 وبالطبع ترك فراغا كبيرا استشعره جمهوره فى كافة أنحاء الوطن العربي وليس الخليج فقط
حيث لم يقم بإصدار اى البومات عاطفية طيلة هذه الفترة حتى أعلن عن عودته من جديد لجمهوره فى سبتمبر من عام 1997 مع الاحتفال فى اليوم الوطني وشعر جمهوره بسعادة بالغة وبعد الحفل سافر فنان العرب محمد عبده إلىلندنترافقه فرقة بقيادة الماسيترو وليد فايد وبعض عازفي الإيقاعات من المملكة وقدم فى مدينة الضباب حفلا رائعا ومجموعة من الأغنيات الوطنية بالزى العسكري ومجموعة أغنيات عاطفية مثل الله